هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
في عيون السينما المصرية I_icon_mini_portalالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     في عيون السينما المصرية

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    ميدو
    Admin
    Admin
    ميدو


    ذكر
    عدد الرسائل : 249
    العمر : 37
    الموقع : www.elmagic.7olm.org
    العمل/الترفيه : كرة القدم
    المزاج : رايق
      : في عيون السينما المصرية C13e6510
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 298997
    تاريخ التسجيل : 09/07/2008

    في عيون السينما المصرية Empty
    مُساهمةموضوع: في عيون السينما المصرية   في عيون السينما المصرية Icon_minitimeالخميس 24 يوليو 2008 - 12:06


    لا أحد يستطيع أن ينكر أن السينما المصرية قدمت العديد من الأفلام الوطنية الهامة علي مدار تاريخها، كما قدمت مجموعة من الأفلام التي تناولت ثورة يوليو 1952 بل وتفاعلت معها حيث كتبها مجموعة من الذين عاصروا الثورة ، وان كان البعض قد يري أن الأفلام التي قدمت بعيدة كل البعد عن ثورة يوليو حيث تناولت فترة حكم كل من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات وأبرزت أهمية ما حققته الثورة من أهداف ومبادئ من جهة، ومن جهة أخري أبرزت مساويء الحكم الملكي خاصة أيام الملك فاروق.

    أفلام تروج للثورة

    وهناك عدد من الأفلام روجت للثورة قبل قيامها بعدة أعوام منها فيلم بعنوان "لاشين"، حيث اعترضت عليه الأسرة الملكية وصدر قرر بمنع عرضه في ذلك الوقت وشارك في بطولة الفيلم حسن عزت ونادية ناجي وحسين رياض وحسن البارودي، وفكرته تدور حول "لاشين" وهو وزير السلطان الذي يثور علي مولاه ويسقطه عن عرشه ثم يقتله.

    ثم ظهرت الأفلام الوطنية والتي بدأت بفيلم "مصطفي كامل" الذي انتج قبل الثورة ولم يعرض إلا بعد قيامها ، ثم توالت الأفلام بعد ذلك ومنها فيلم "الله معنا" للمخرج احمد بدرخان، ومنعته الرقابة عام 1952 عقب قيام الثورة مباشرة حتى صرح بعرضه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1955.

    بالإضافة إلي فيلم "رد قلبي" الذي إخراجه عز الدين ذو الفقار وكتب قصتة يوسف السباعي ويناقش الفيلم الصراع الطبقي من خلال قصة الحب التي تربط بين ابن الجنايني وبنت الأمير وعندما يفكر في الزواج منها بعدما يصبح ضابط شرطة يفاجئ برفض والده الذي يتمسك بالفوارق الطبقية ولكن كل هذه الفوارق تنهار عندما تتفجر الثورة وتسقط كل هذه المعايير.

    كذلك فيلم "في بيتنا رجل" الذي يعد أحد الأفلام المعبرة عن الثورة حيث أنه تناول الكفاح المسلح ضد الاستعمار في فترة ما قبل الثورة من خلال إبراهيم حمدي الذي يقوم باغتيال رئيس الوزراء الخائن المتعاون مع الاستعمار، وبعد أن ينجح يصبح عليه الهرب فيلجأ لأسرة لا علاقة لها بالسياسة ليغير من حياتهم ويخرج في النهاية لينهي حياته بعملية فدائية جديدة.

    شكري سرحان وفريد شوقي وأحمد مظهر.. نجوم الثورة

    احمد مظهر نجم الثورة

    وكما كان للثورة أبطالا كان لها نجوما أيضا على الشاشة ومنهم شكري سرحان وفريد شوقي، وأحمد مظهر وهو أصلا ضابطاً في سلاح الفرسان، ورأيناه البرنس في فيلمي "رد قلبي" و"الايدي الناعمة" ثم لعب دور قائد المجموعة الفدائية في فيلم "جميلة بوحريد".

    كذلك الحال بالنسبة للمخرجين والذي يأتي في مقدمتهم المخرج صلاح أبو سيف الذي يعد من أبرز المخرجين الذين قدموا افلاما تحاكي هذه الفترة وما قبلها منها فيلم "بداية ونهاية" المأخوذ عن رواية الأديب نجيب محفوظ ورصد خلاله العلاقات الاجتماعية ما قبل الثورة، كما قدم أيضا فيلم "القاهرة 30" الذي رصد خلاله الفساد في فترة ما قبل الثورة من خلال "إحسان" الفتاة الفقيرة التي تعيش قصة حب مع "علي" الثوري الذي لا يستطيع أن يوفر لها شيئا وتقع فريسة لسطوة المال والنفوذ.

    كما عبر المخرج حسن الإمام عن أحداث ما قبل الثورة خلال ثلاثية نجيب محفوظ حيث قدم ثورة الشعب المصري وهو يقاوم الاحتلال، وقدم المخرج كمال الشيخ فيلم "غروب وشروق" الذي يرمز اسمه لغروب العهد الملكي ومجيء الشروق على يد الثورة والتخلص من عصر الباشوات، كما قدم الفيلم استغلال رموز العهد الملكي لنفوذهم للحصول على مكاسبهم الخاصة والتخلص من أعدائهم، في حين يقدم المبادئ والأخلاق التي يتمتع بها أعضاء التنظيم الثوري.


    تمجيد وانتقاد

    مشهد من فيلم شئ من الخوف

    وشهدت فترة الستينيات مجموعة من الأفلام التي تمجد الثورة ورجالها حيث قامت الدولة بتمويلها منها فيلم "بور سعيد"، و"سجين أبو زعبل"، و"حب من نار"، و"السمان والخريف"، و"لا تطفئ الشمس"، وتناولت تلك الأفلام علاقة أفراد الشعب بالثورة.

    وبعد قيام الثورة بعدة سنوات قدمت مجموعة من الأفلام التي تنتقد الثورة ورجالها أشهرهم فيلم "شئ من الخوف" للمخرج حسين كمال وقام ببطولته محمود مرسي وشادية ويحيي شاهين، واعترضت الرقابة على الفيلم ورفضت عرضه، وبررت ذلك وقتها بأن شخصية "عتريس" في الفيلم يرمز بها إلي رئيس الثورة جمال عبد الناصر وعندما شاهد الرئيس الراحل الفيلم صرح بعرضه علي الفور وقال عبارته الشهيرة : لو كنت أنا مثل عتريس فاستحق ما جري له في الفيلم.

    نفس الأمر حدث مع فيلم "المتمردون" للمخرج توفيق صالح والذى انتقد قيادات الثورة بشدة واتهامها بالاستبداد والتخلي عن الشعب الذي ساندها ودعمها، وبرغم ذلك فقد صرح عبد الناصر بعرض الفيلم.

    وعقب وفاة جمال عبد الناصر ظهرت سلسلة من الأفلام تنتقد عهده وتبرز السلبيات التي جنتها الثورة بداية من مراكز القوي نهاية بما كان يحدث في المعتقلات والسجون المصرية، ويعد أبرز تلك الأفلام فيلم "الكرنك" الذي أثار جدلا واسعا لتركيزه على الظلم والقمع الذي كان يحدث خلال تلك الفترة من قبل بعض مراكز القوي التي كانت تجبر البعض على الاعتراف على أنفسهم لاعتقالهم وتعذيبهم داخل السجون، ثم توالت بعد ذلك العديد من الأفلام التي سارت في نفس الاتجاه منها فيلم "احنا بتوع الاتوبيس" الذي قام ببطولته عبد المنعم مدبولي وع

    عبد المنعم مدبولي في فيلم احنا بتوع الاتوبيس
    ادل امام واخراج حسين كمال.

    وفيلم "وراء الشمس" للمخرج محمد راضي وهو يشبه إلي حد كبير فيلم "الكرنك" ويضم مجموعة من الفنانين منهم شكرى سرحان ، محمود المليجى، ورشدى اباظة، بالإضافة إلي فيلم "البرىء" الذي تحدث عن عن فترة المعتقلات والتعذيب أيضا لذلك اعترضت عليه وزارة الداخلية والدفاع وتم مصادرته لعدة سنوات طويلة إلي أن تم السماح بعرضه مؤخرا على القنوات الفضائية مع حذف عدد من مشاهده الحوارية.

    لويس جريس : هذا ما لم تقدمه السينما المصرية عن الثورة

    لكن هل لعبت السينما فعلا دورا في الترويج لثورة يوليو؟ ومامدي تاثير الثورة على السينما؟ ..
    سألنا الناقد لويس جريس فقال : لا يستطيع أحد أن ينكر أن ثورة يوليو التي تزعمها جمال عبد الناصر قد أحدثت تغييرات جذرية كبيرة أهمها نقل الدول المستعمرة إلي دول مستقلة، وهذا ما لم تقدمه السينما المصرية في أعمالها، فالسينما لم تقدم سلبيات او ايجابيات الثورة ولكنها قدمت موضوعات تبرر لماذا قامت الثورة؟

    وأضاف لويس أنه منذ اندلاع الثورة وحتى يومنا هذا لا يوجد عملا واحدا تصدي للثورة بعمق ، فكل الذي تشير إليه أفلام الثورة هو أن أبناء الباشاوات استحوذوا على أملاك الدولة وذلك غير مطابق للحقيقة فهناك عدد من الباشاوات ساهموا في الصناعة والتطوير في مصر على سبيل المثال صناعة ياسين كانت صناعة وطنية، وطلعت حرب الذي أسس بنك مصر وشركة مصر للغزل والنسيج، بل ويعتبر من مؤسسي السينما المصرية حيث أقام أستوديو مصر للإنتاج السينمائي، كل هذه أشياء لم ترصدها السينما.

    ولم تستطع الثورة أن تستفيد من السينما بالرغم من أنها كانت المصدر الثاني للدخل القومي بعد القطن، بل قضت عليها كصناعة مثلما قضت علي مجموعة من الصناعات الأخري والتي كان يعمل بها العدي

    سعاد حسني في مشهد من فيلم الكرنك
    د من المصريين.

    واشار جريس إلي أنه خلال فترة الستينيات تم تأميم صناعة السينما لصالح الحكومة،و تأميم بنك مصر وشركاته ومنها "شركة مصر للتمثيل والسينما"، وكذلك بعض شركات التوزيع الكبيرة مثل "الشروق" و"دولار فيلم"، وبعض الاستوديوهات الكبري ، ونتيجة لدخول الدولة مجال السينما تم إنشاء المؤسسة المصرية العامة للسينما عام 1962 ، وبالرغم من ذلك لم تشهد الساحة الفنية عملا سينمائيا يمس الثورة فحتى فيلم "رد قلبي" لم يتناول الثورة كما ينبغي فالفيلم يناقش قصة الحب التي تدور بين بنت الأمير وابن الجنايني، ولكن بعد النكسة حاول عدد من المخرجين تقديم أفلام تنتقد كل ما كان يجري خلال الفترة من 1968 وحتي 1978 ، مثل فيلم "الكرنك" و "العصفور" فكانت أفلام مقبولة ولكنها لم تصل إلي العمق أيضا.

    ماجدة خير الله: لا يوجد عملا سينمائيا يؤرخ لثورة يوليو

    وتتفق معه في الرأي الناقدة ماجدة خير الله حيث تري أنه بالرغم من أهمية ثورة يوليو إلا أنها لم تحظَ بهذا القدر من الأهمية في السينما المصرية، فلا يوجد عملا فنيا يؤرخ لثورة يوليو، بالرغم من أن السينما من بعد الثورة أصبحت تسيطر عليها الدولة بداية من كتابة السيناريو ومرورا بالتمويل وانتهاء بالتوزيع والعرض.

    وتضيف: هناك عدد من الأفلام ركزت على أحداث ما قبل الثورة منها "رد قلبي"،و "في بيتنا رجل"، و " القاهرة 30" ولكنها لم ترصد معالم الثورة بدقة واكتفت بتناولها بشكل عابر.

    بينما يري الكاتب وحيد حامد أن هناك عدد من المخرجين تناولوا عهد الثورة بشكل واضح أمثال عز الدين ذو الفقار الذي قدم "رد قلبي"، والمخرج صلاح ابو سيف الذي قدم عدد من الأفلام التي تتحدث عن تلك الفترة منها "القاهرة 30" و فيلم "لاتطفئ الشمس"، مشيرا إلي أن فيلم "ناصر 56" الذي قدمه الراحل أحمد زكي من الأفلام التي تناولت الثورة حديثا فضلا عن تناوله قرار تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر.

    أسامة عكاشة: بعض الأفلام استغلت الثورة لتحقق شهرة سينمائية


    السيناريست اسامة انور عكاشة

    في حين يري الكاتب أسامة أنور عكاشة والمعروف باتجاهه الناصري وتأييده لفترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن الأفلام السينمائية التي تناولت ثورة يوليو بصفه عامة نجحت إلي حد بعيد وليس كاملا في إبراز مدي تأثيرات الثورة على المجتمع المصري بكل جوانبه سواء السياسي أو الإقتصادي ومن قبلهم بالطبع الجانب الإجتماعي.

    واضاف: اقول هذا الكلام وأؤكد أن بعض هذه الأفلام حاولت أن تحقق من الثورة مجرد شهرة سينمائية أو صعود السلم السينمائي على أطلالها وأشلائها وهو بالطبع مرفوض جمله وتفصيلا.

    وأوضح عكاشة أن عدد كبير من الأفلام التي تناولت فترة حكم عبد الناصر بصفة خاصة حاولت النيل منه بدون إبداء سبب واضح ولم تركز سوى على جوانب الفساد والانحراف والاعتقال في السجون وهم لا يعرفون أن مثل هذه الأحداث وجدت في عهد عبد الناصر وبعده وقبله أي ليس في فترته فحسب,والسؤال الذي دائما ما يطرق أبواب ذهني هو لماذا حاول صناع السينما كثيرا النيل من عبد الناصر؟ هل بينهم وبينه ثأر؟ أم أن الأمر في مجمله لا يخرج عن كونه زوبعة فنية أرادوا استحداثها؟
    في عيون السينما المصرية 616312
    في عيون السينما المصرية 616319
    في عيون السينما المصرية 563594
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://zamalek.sc.org
    NO_LOVE

    NO_LOVE


    انثى
    عدد الرسائل : 441
    العمر : 33
    الموقع : www.elmagic.7lom.org
    العمل/الترفيه : طالبه جامعية
    المزاج : آآآآآخر روقان
      : في عيون السينما المصرية Aw3
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 298703
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    في عيون السينما المصرية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: في عيون السينما المصرية   في عيون السينما المصرية Icon_minitimeالجمعة 25 يوليو 2008 - 16:46

    شكرا على الموضوع ..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.elmagic.7olm.org
     
    في عيون السينما المصرية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: شبكة الماجيك عالم من التغير :: جريدة الماجيك-
    انتقل الى: