ميدو Admin
عدد الرسائل : 249 العمر : 37 الموقع : www.elmagic.7olm.org العمل/الترفيه : كرة القدم المزاج : رايق : السٌّمعَة : 0 نقاط : 298997 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: إسرائيل تعد باغتيال نصر الله والقنطار وتحويل افراح لبنان لميتم الجمعة 18 يوليو 2008 - 1:58 | |
| سلسلة من التهديدات والإجراءات المتخبطة تبنتها القيادة الإسرئيلية اليوم الخميس في مسعي منها لحفظ ماء الوجه بع إخفاقاتها الاستخباراتية والعسكرية أمام حزب الله الذي استطاع تحرير خمسة من أسراه بسجونها في مقابل رفاة جنديين اسرائيليين ,حيث دعت "علانيةً" إلى اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله, وعميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار في أول ظهور علني لهما, كما أرسلت الآف رسائل التهديد والوعيد لمواطنين عبر الهاتف, فضلاً عن محاولة تشويه صورة الأسرى المحررين ووصفهم بـ"القتلة والمجرمين". اغتيال المقاومةومن جانبه, قال مسئول إسرائيلي إن الدولة العبرية لم تلتزم بعدم المساس بنصر الله خلال صفقة تبادل الأسرى, وبالتالي يمكنها اغتياله في أي ظهور علني له, كما دعا شيمون شيفر الصحفي الإسرائيلي البارز إلى اغتيال الأسير المحرر سمير القنطار, قائلاً:" إسرائيل ستصل إليه وستصفيه, وأجهزة مخابراتها لن يهدأ لها بال حتى يتم اغتيال هذا القاتل الحقير الذى لم يستنفذ الحساب معه حتى النهاية".كما أكد عضو الكنيست الإسرائيلي آرييه الداد "حزب همفدال" أنّه بعد إعادة جثتي الجنديين تستطيع إسرائيل أن تحوّل هتاف النصر في لبنان إلى نواح وعويل", وقال:" إنّ مَن اختطف جنودًا أحياء ثم أعادهم جثثًا يستحقّ الموت" .كما أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن إسرائيل أهينت لأن نصر الله "سيرسخ صورته على انه القائد العربي الاول الذي حارب اسرائيل وهزمها", وقالت:" لا أحد باستثنائه, لا الحكومة اللبنانية ولا الجامعة العربية ولا الامم المتحدة ولا الصليب الاحمر, لا احد أعاد مواطنا لبنانيا فخورا كان يهترئ في سجن اسرائيلي منذ 29 عاما".وأضافت:" عجز أي كيان عربي من قبله أن يثير ترقب إسرائيل حتى اللحظة الاخيرة, ويجري معها مفاوضات عسيرة دون أن يكشف حتى إن كان سجناء الحرب لديه على قيد الحياة, كما قالت صحيفة "اسرائيل اليوم" إن التبادل بهذه الصورة يوجه رسالة سلبية الى الأعداء، ويدفعهم للاعتقاد بألا مصلحة لديه في الحفاظ على حياة الرهائن لأنه سيتلقى شيئا بالمقابل في جميع الاحوال حتى ولوتم تسليمهم جثثا أو أشلاءاً".وأعربت الصحيفة عن خشيتها من انعكاس التبادل مع حزب الله سلبا على المفاوضات مع حركة المقاومة الاسلامية حماس للافراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي اختطفه كوماندوس فلسطيني على تخوم قطاع غزة في حزيران/يونيو 2006, وقالت إن الافراج عن القنطار سيشد من عزيمة حماس في مطالبة اسرائيل بالتخلي عن رفضها الدائم للافراج عن فلسطينيين "ايديهم ملطخة بالدماء اليهودية"، وقالت:" الأن بات من الواضح للطرف الاخر ان شرط اليدين الملطخة بالدماء ضعف أيضا, هذا إن لم يسقط بالكامل".تهديدات هاتفية وسعت الحكومة الإسرائيلية إلى ترويع المواطنين ومنعهم من الاحتفال بالانتصار الحديد لحزب الله, عندما بثت رسائل صوتية "معادية" عبر هواتف لمواطنين لبنانيين, في خطوة وصفها وزير الاتصالات جبران باسيل بـ"القرصنة".وقال مصدر رسمى إن باسيل طلب من الاجهزة المعنية بوزارته اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتتبع و"وقف هذا الاعتداء الصريح على لبنان وسيادته", مشيراً إلى أنه اتصل برئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة، ووضعهم فى صورة الاجراءات المتخذة لوقف هذه الاتصالات.تشويه القنطار وعندما فشلت هذه المحاولات لجأت إسرائيل إلى محاولة يائسة لتشويه صورة المقاومة أمام الرأي العام العربي, عن طريق بث فيديو باللغة العربية على موقع "اليوتيوب" الشهير يظهر القنطار في صورة "الإرهابي الذي لايرحم", زاعمةً بأنه تسلل لإسرائيل قبل 28 عاما واختطف طفلة وأمها وقتلهما "بدم بارد", كما ادعت بأنها وافقت على صفقة الأسرى لـ"دواعي أخلاقية" تتمثل في استبدال هذا القاتل برفاة جنودها.الفشل الإسرائيلي ظهر جلياً في تصريحات زعمائها السياسيين, حيث قال رئيس الوزراء أيهود اولمرت تعقيبًا على صفقة الأسرى مع حزب الله, "ستعرف إسرائيل حزنا لايساويه إلا الإحساس بالذل عندما تشاهد احتفالات الطرف الآخر", في تعبير صادق عن الاحتفالات الضخمة التى شهدتها لبنان, والسواد الذي اكتست بلونه دولة الاحتلال اليوم الأربعاء.وكان الرئيس شيمون بيريز أول من كسر حاجز الصمت, زاعماً بأن الاحتفالات التي أقيمت بلبنان لاستقبال الاسرى أمر "معيب للبنان, وأضاف:" إسرائيل تذرف الدموع, لقد دفعنا الثمن غاليا لكي يرقد أيهود جولدفاسر والداد ريجيف بسلام بيننا..أين هو الانتصار المعنوي الكبير إنه هنا مع شموع الذكرى وليس هناك, عارُُ على لبنان".أما تساحي هنجبي رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي, فكان أكثر مصداقية مع نفسه, وقال:" هذا يوم أسود في تاريخ إسرائيل.. في هذا الصباح تظهر تل أبيب بقمة ضعفها أمام المنظمات الإرهابية.. في هذا اليوم سينتصب حسن نصر الله (زعيم حزب الله) كالطاووس , وبحق, ليعلن أن إسرائيل تراجعت في الوقت الذي أصر على مطالبه، وكان له ما كان".يوم أسودوبدوره, تناول المفكر الإسرائيلي إيال مجيد في مقال بصحيفة "معاريف" تأثير الصفقة على تعكير المزاج الشعبي العام, وقال:" يوم الصفقة يوم بشع ومثير للاكتئاب، يوم جديد في التاريخ الإسرائيلي الطويل المفعم بانعدام المسئولية وسوء التفكير الذي أصاب القيادة..هكذا وصلنا لهذا اليوم المشوه الحالي، الذي يغلق دائرة السخافة التي بدأت في الخروج لحرب ترمي إلى إعادة جنودنا المخطوفين".واعتبر إينهوم -والد أحد الجنود الذين قتلوا في حرب لبنان - أن تنفيذ الصفقة يدلل على أنه لايوجد في إسرائيل قيادة حكيمة، قائلا: "أولمرت الذي يمد يده ليختلس المال العام لا يتردد في اللامبالاة تجاه قضية هامة مثل حياة أبنائها الذين يخدمون بالجيش"، في إشارة لقضية الفساد المتورط فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي.وأضاف إينهوم:" إن أولمرت شن حرب لبنان الثانية من أجل إعادة الجنديين المخطوفين، وبعد أن فقدنا 179 جنديا في الحرب ها هما الجنديان يعودان كجثث بعد أن أجبرنا حزب الله على إطلاق سراح كبير القتلة سمير القنطار (أقدم أسير لبناني)"، على حد وصفه.مشاعر العار كما اعتبر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" عمير بوحبوط أنه "من العار" أن توافق إسرائيل على عقد صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله دون أن تعرف مسبقا مصير جندييها وإن كانوا أحياء أو أمواتا، وأن تتسلم في النهاية رفاتهما اليوم.وأضاف:" حزب الله يخرج منتصرا من نواحي عديدة؛ فقد صمد في وجه هجوم إسرائيلي شديد للغاية، وهو اليوم أقوى مما كان بعدة أضعاف من الناحية العسكرية، بالقياس لقدراته قبل حرب لبنان الثانية، كما أن مكانته السياسية في لبنان تعززت، وقد حقق الهدف الذي باسمه انطلق لعملية الاختطاف؛ وهو تحرير سمير قنطار".هجوم حزب الله وزاد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من جراح الإسرائيليين, عندما أكد أن الصمود والانتصار في حرب تموز جعل المقاومة تقف على أرض صلبة, وتواصل عملية تحرير الأسرى التى اكتملت بوصول عميد الاسرى اللبنانيين سمير القنطار ورفاقه إلى وطنهم الأم سالمين.كما عدد نصر الله أسباب موافقة الإحتلال الإسرائيلي على صفقة الأسرى, قائلاً:" عجز العدو عن استعادة جندييه دون تفاوض, كما فشلت استخباراته ليس فقط عن معرفة مكانهما بل حتى عن معرفة مصيرهما وهذا كانت من نقاط القوة في التفاوض, فضلاً عن خوفه من أن يعلن فشل المفاوضات خشية من أن يؤدي ذلك لقيام المقاومة في لبنان بعملية أسر جديدة.. لم تكن العوامل الضاغطة على العدو الاسرائيلي فقط انسانية كان هناك الخشية من المقاومة التي يعلم حق اليقين أنها وعدت وستفي بوعدها". | |
|