الصور الجنسية الفاضحة عندما تدخل البيوت
يشهد العالم المعاصر في الوقت الراهن انفجارا جنسيا لا تحده حدود ومنذ عهد ليس بالبعيد كانت الدول تقاوم حتى الصور الخلاعية المنشورة في بعض الصحف والمجلات وتحرم علة الناس تداولها وتفرض في هذا السبيل قيودا صارمة
اما اليوم فيبدو ان كل خلاعة مباحة على الصعيد الدولي واخطر مافي الامر ان العلاقات الجنسية بكل ابعادها وبالالوان الصارخة تبرز من شاشات التلفزيون والكل راغب في مشاهدة فصولها
اما الصور العارية في الصحف والمجلات فحدث عنها ولا حرج
والتلوث الجنسي يزاحم الان التلوث البيئي وسائر التلوثات المماثلة
كثيرون يستمتعون بمشاهدة المناظر الخلاعية في وسائل الاعلام المختلفة
في معظم الاحيان ترفض المراة السوية هذه المناظر وتراها مخلة بالشرف والذوق وتعدها مهينة لكرامة المراة
فاذا كانت متزوجة وكان زوجها مقبلا على استعراض هذه المناظر فانها قد تتهم نفسها وتظن انها قد فقدت جاذبيتها وان زموجها يعوض عن طريق المناظر الجنسية ما يفتقده معها
ومن هنا قد ينشا الخلاف ويتطور الى احساس بالهوان بل قد يبلغ الامر حد القطيعة بين الزوجين الا اذا كانت المراة واسعة الافق حكيمة في تصرفاتها
ان ما يزيد الطين بلة كما يقال هو ذلك التوسع الهائل في خدمات الانترنت مع انتشار الكمبيوتر بين الناس وكذلك انتشار المناظر الخلاعية عن طريق الانترنت
وقد احصت مؤسسة(comscore ) ما يتم تبادله عن طريق الوسائل الالكترونية من هذه المناظر فتوصلت الى حقيقة مذهلة وهي ان 66% من الرجال الغربيين الذين يستخدمون الانترنت في اعمار 18و34 سنة يفتحون منها على المناظر الجنسية مرة واحدة على الاقل شهريا في المتوسط
وبينما كان هؤلاء في الماضي يخفون ميولهم هذه ويبقونها من الاسرار التي يحتفظون بها لانفسهم وخلواتهم فانهم الان يجاهرون بها ويعلنون رايهم عليها ونتيجة ذلك تفاقمت الخصومات العائلية واتسعت حوادث الطلاق
للامانه هذا الموضوع منقول للعلم والله على ما نقول شهيد