admin Admin
عدد الرسائل : 664 العمر : 34 الموقع : www.elmagic.piczo.com العمل/الترفيه : سفير الحب المزاج : اخر روقان : جنسيتك : مصرى كيف تعرفت على الشبكة : الانترنت السٌّمعَة : 6 نقاط : 1286555 تاريخ التسجيل : 09/07/2008
| موضوع: تامرعبدالمنعم:أشرف حرامي مقتبس من فيلم أمريكى السبت 8 نوفمبر 2008 - 18:35 | |
| رغم انشغاله بمهام منصبي «رئيس قصر السينما» و«مدير قناة مودرن مصر» بالإضافة لإشرافه علي مجلة «أبيض وأسود» التابعة لقصر السينما، إلا أن تامر عبدالمنعم يصر كل عام علي التواجد بفيلم سينمائي يقوم ببطولته، ورغم اقتناعه التام بأهمية تجاربه السينمائية السابقة، إلا أنه يطمح دائما لتقديم سينما مختلفة، وهو ما أكده تامر في حواره معنا بعد عرض فيلمه الأخير «أشرف حرامي».
> جاءت قصة الفيلم متطابقة مع الفيلم الأمريكي «blue streak» الذي قام ببطولته مارتن لورانس؟
- أيوة.. فيلمي متاخد من فيلم «blue streak»، وأنا اللي جبت الفيلم الأمريكي للمؤلف عصام حلمي، وطلبت منه أن يقوم بتمصيره، وده مش عيب علي فكرة.
> هو ليس عيباً طالما أشير إلي الاقتباس علي تيترات الفيلم وأفيشاته وهو ما لم يحدث في «أشرف حرامي»؟!
- وأنا مالي ومال التيترات والأفيشات.. هو أنا المنتج؟! أنا ممثل أقدم دوري في الفيلم، أما الاشارة للاقتباس، فهي ليست مهمتي، وبعدين اشمعني الفيلم ده الذي توجه له الاتهامات بالسرقة، هو «جاءنا البيان التالي» مش متاخد من فيلم أجنبي؟! و«أحلام حقيقية» مش منقول من فيلم أجنبي؟! وأفلام جالا فهمي مش منقولة بالكادر؟! و«شمس الزناتي» مش هو «العظماء السبعة»؟! بلاش كل ده.. مشهد رقص عادل إمام مع شيرين سيف النصر في أمير الظلام -اللي أنا كتبته بايدي- ده مش متاخد من فيلم «Scent of a Woman» لآل باتشينو؟ وبعدين خلاص.. إحنا هنسيب كل اللي بيحصل ونسأل فيلم «أشرف حرامي» مقتبس من فيلم إيه؟! مش أرحم من عمل مسابقة في «عد الأقلام» التي يصفعها حسن حسني لابنه في أحد الأفلام؟!
> هل طلبت من المؤلف تغيير نهاية الفيلم الأجنبي أم أنها كانت فكرته من البداية؟
- لا فكرتي ولا فكرته.. دي الفكرة المنطقية اللي كان لازم تتعمل، لأن الداخلية لم تكن لتوافق أن ينتهي الفيلم بهروب البطل اللي دوّخ رجال الشرطة وضحك عليهم، فكان لازم يتقبض عليه في النهاية.
> هل أنت راض عن المستوي الذي ظهر عليه الفيلم؟
- أنا ما عملتش جريمة.. ده فيلم معروف إنه معمول بتلاتة صاغ، ومع ذلك المشاهد بيدخل القاعة يضحك ويخرج سعيد بعد أن قضي ساعة ونصف الساعة خفيفة لم ينزعج فيها من مشاهد مبتذلة، فأفلام إسماعيل ياسين وفؤاد المهندس لم تحتو علي أكثر من ذلك، فهدفها كان التسلية والترفيه. وبعدين مش فيلمي أحسن من أفلام تانية كتير منها «بنات وموتوسيكلات» مثلا؟ لكني متأكد أن «أشرف حرامي» سيتعرض لهجوم نقدي لم تتعرض له هذه الأفلام.
> وما الذي جعلك متأكدا من هذا الشعور؟
- مش عارف، لكن أفلامي كلها تعرضت للهجوم نفسه ولا أعرف سبباً واضحاً لذلك.
> ألا تفكر في التوقف عن تقديم الأفلام -المعمولة بـ3 صاغ- بحسب تعبيرك وتقديم نوعية مختلفة من الأفلام؟
- رغم اقتناعي التام بكل الأفلام التي قدمتها، إلا أن لدي طموحات في تقديم سينما مختلفة، لكني لا أجد الفرصة التي تساعدني علي تقديم هذه الأفلام، فالسوق أصبح محصوراً في نوعية معينة من الأفلام.
كثرة عدد الأفلام التي تتحدث عنها لا يمنع البعض من تقديم تجارب مختلفة مثل تلك التي يقدمها يسري نصر الله ووحيد حامد ومحمد خان.
تبقي التجارب الجيدة محدودة بينما تعاني السينما من حالة هزلية عامة، وهو منطقي جدا، لأن السينما والفن بشكل عام مرآة للمجتمع، فنحن نعيش في عشوائية شديدة.. يكفي أن المشوار من الدقي للمهندسين يستغرق ساعة ونصف الساعة، لدرجة إني باخاف تجيلي ذبحة صدرية في الطريق وماحدش يلحقني، وبصراحة كده الحكومة اللي مش قادرة تحل مشكلة المواصلات تقعد في بيتها أحسن، وحالة العشوائية هذه، للمواطن دور فيها.. يكفي إنه مش عارف يعمل حزب معارض قوي، فالحزب الوطني - اتفقت أو اختلفت معه- مازال هو الأقوي والأكثر تنظيماً والأكبر عددًا، ومع كل هذه الظروف لدي شعور قوي بالتفاؤل بالنسبة لحال السينما المصرية.. يكفي أني كنت اعترضت علي عرض فيلم «أشرف حرامي» في عيد الأضحي خوفًا من فيلمي «دكان شحاتة» و«الوعد» وخوفي هذا مؤشر جيد في صالح السينما بشكل عام! | |
|