تنطلق يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني أعمال قمة مجموعة العشرين في واشنطن لبحث آليات معالجة الأزمة المالية العالمية وذلك وسط مخاوف من فشل هذه القمة.
وسيلتقي قادة ُدول وحكومات الاتحاد الأوروبي وكندا والصين والهند وروسيا واليابان إلى جانب عددٍ من زعماء البلدان ذات الاقتصادات الناشئة مثل جنوب إفريقيا والسعودية وتركيا واندونيسيا لإيجاد حلولٍ للأزمة المالية. وقد قلل الخبراء من احتمالات نجاح ِالقمة في ظل تباينٍ بين التوجهات الأمريكية والأوروبية، خصوصا حول دور ِالدولة في اقتصاد السوق. وقبيل انطلاق القمة ضمّت مأدبة عشاء في واشنطن كلَّ المشاركين في القمة. وألقى الرئيس جورج بوش كلمة ترحيبية بالمشاركين.
وقال بوش : " يدرك الناس في أنحاء العالم أن حياتهم تتوقف على وجود اقتصاد عالمي سليم ومتطور. وتتلخص الطريقة الجيدة لتحقيق نمو الاقتصاد في استمرار سياسة الأسواق الحرة والمنفتحة. وتعتبر السوق الحرة قوة تؤدي الى تقدم وازدهار وتحرك انساني في كافة المعمورة. وأشكركم جميعا على وصولكم وأنا على يقين من نجاح جهودنا