السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[القصه حصلت في إحدى ضواحي منطقة مكه المكرمه وهو إمام مسجد يعرف لدى الجميع بأخلاقه العاليه والتواضع ومحبة الجميع له...
فكان يعيش بسلام مع زوجته الأولى ولديه منها بنت وثلاثة أولاد وبعد ماتزوج الثانيه إتباعاً لسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فأخذت الأولى بالغيره والحسره على نفسها لما تحكيه أخواتها وصديقاتها أن زوجك يفضل الثانيه عنك فأخذت في قرارة نفسها عدم تركه يهنأ بالعيش مع الأخرى ,, وتوالت المشاكل والتي يتوسطها الزوج المغلوب على أمره ..
ومن المشاكل لم ينم الزوج لمدة خمسة أيام متتابعه وذلك بسبب الإضطراب النفسي ,ايضاً الإرهاق الذهني والجسدي ونتج عن ذلك فقدان لعقله حيث خرج من منزل الزوجه الثانيه وذهب إلى بيت الزوجه الأولى في الصباح الباكر ولم يكن في البيت سوى أولاده الصغار أما الزوجه فكانت تعمل مدرسه
والبنت الكبرى وولده الأكبر ذهبا إلى المدرسه,,فضرب باب منزله بالقوه حيث كانت الخادمه تعمل بالداخل ففتحت له الباب فقال لها ::
أعطني أطفالي وأذهبي إلى غرفتك لأنه (متدين لم يكن يكشف عليها)فكانت البنت (خمس سنوات) وولد (ثلاث سنوات) وولد أصغر وعمره( اربع أشهر) ومسك أولاده بعنف حتى ذهب إلى خزان المياه والذي كان في الدور ألأرضي وكانت المفاتيح معه والأولاد يبكون ويصيحون ففتح باب الخزان وأخذ إبنه(3سنوات) ووضعه في داخل الخزان...
والبنت تبكي وتقول(( لايابابا هذا أخويه )) فما كان من الطفل إلا أن يغرق في داخله ومن ثم يطفو وأخذ إبنه الأصغر وفعل فيه مافعله في إبنه الأول
ويقول لبنته تعالي لن اوذيك تعالي فما كان منها إلا أن تفتح باب الشارع وتهرب بعيداً حتى وصلت إلى بيت جدتها..(أم أمها )
فذهب الأب إلى بيته( الزوجه الثانيه),, نزلت الخادمه تبحث عن الأطفال فلم تجد أحداً فاأخذت تبحث عنهم فوجدت باب الخزان مفتوح وإقتربت منه لترى الفاجعه الولدان يطفوان في الماء وأخذت الخادمه تصيح وتنادي الجيران فاجتمعا ...
وبعد ذلك أتت الشرطه لمكان الحادث فألقو القبض على الأب الملكوم وعند إجراء التحقيق معه ,, إتضح أنه لم يكن يعلم شيئاً ولم يكن يتذكر أي شئ
فأحيل إلى مستشفى الأمراض النفسيه والعقليه (وأثبتو الاطباءأنه مصاب بمرض عصبي ) وبعد العلاج الكثيف أفرج عنه.....
مع العلم أن زوجته الأولى طلبت الطلا ق (فطلقها)
قصه حقيقيه وواقعيه.......