براون وأوباما بحثا الأزمة الاقتصادية والحوافز مقبلة

أعلن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني الجمعة عن محادثة هاتفية بين غوردون براون والرئيس الأميركي باراك أوباما لأول مرة منذ تنصيب الأخير رئيسا للولايات المتحدة تناولت قضايا منها الأزمة الاقتصادية والشرق الأوسط.

ولكن المتحدث لم يوضح من صاحب مبادرة الاتصال مع الآخر ولم يبين الفترة التي استغرقتها المحادثة.

وسيزور أوباما بريطانيا في أبريل/ نيسان المقبل، حيث سيحضر قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصادات الصناعية والصاعدة في العالم.

وأعلن البيت الأبيض أن أوباما وزعماء الكونغرس اتفقوا الجمعة على حاجة الاقتصاد إلى إجراءات تحفيز سريعة وإنفاق أي أموال تخصص لهذا الغرض بسرعة.

وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن أوباما اجتمع مع زعماء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، واتفق المجتمعون على التحرك بسرعة لتحفيز الاقتصاد وإيجاد وظائف وإعادة السيولة إلى جيوب الناس.

"
جيبس:
أوباما سيتحرك بسرعة لتعزيز نظام الإشراف على القطاع المالي
"
وأضاف جيبس أن أوباما سيتحرك بسرعة لتعزيز نظام الإشراف على القطاع المالي وأن عدم اتخاذ إجراءات لمواجهة الركود قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة بسرعة لتتجاوز 10%.

وعبر الرئيس الأميركي عن ثقته في الحصول على موافقة الكونغرس على خطة لحفز الاقتصاد بحلول الموعد المستهدف منتصف الشهر المقبل بعد تسوية بعض الخلافات.

وأوضح أوباما بعد يوم من تأييد لجان بمجلس النواب الأميركي مجموعة من التخفيضات الضريبية وبرامج إنفاق ضمن الحزمة التي تبلغ قيمتها 825 مليار دولار لتعزيز الاقتصاد الأميركي المتعثر رغم شكاوى من جمهوريين من عدم الاستماع إلى مقترحاتهم بشكل عادل.