تراجع في أرباح غوغل رغم زيادة الإيرادات

فاقت الأرباح الفصلية لشركة غوغل عملاق الإنترنت توقعات المحللين في وول ستريت حيث ساهمت مبيعاتها من الإعلانات على مواقعها في تجاوز التشاؤم الذي يخيم على قطاع التكنولوجيا، وأثارت النتائج شعورا بالارتياح بين المستثمرين الذين أذهلتهم سلسلة من التقارير المتشائمة من شركة مايكروسوفت وشركة إنتل وغيرهما من شركات التكنولوجيا.

وارتفعت أسهم غوغل في التعاملات الإلكترونية في بورصة نيويورك بنسبة 2.6% عقب إعلان النتائج.

ورغم هذه النتائج تقول غوغل إن صافي أرباحها للربع الأخير من العام الماضي انخفض إلى 382 مليون دولار، أي 1.21 دولار للسهم من 3.79 دولارات قبل عام.

وأرجع السبب في تراجع قيمة سهم غوغل إلى نفقات استثنائية لتغطية استثمارات في شركة كليرواير كورب وشركة أي أو إل التابعة لشركة تايم وارنر.

وباستبعاد المصروفات الاستثنائية بلغت الأرباح 5.1 دولارات للسهم بينما كانت توقعات المحللين 4.95 دولارات للسهم.

ورغم أن الإيرادات زادت بنسبة 18% إلى 5.7 مليارات دولار فإن هذه الزيادة لا تقارن بما كانت الشركة تحققه من نمو يصل إلى 50% سابقا.

واعتبر الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة غوغل إريك شيميدت أن شركته بحالة جيدة وبخاصة في ظل المناخ الاقتصادي الحالي.

في الوقت نفسه حذر من التحديات التي تواجه الشركة في الفترة المقبلة حيث تشير المؤشرات إلى مزيد من الانكماش للاقتصاد الأميركي.