بسم الله الرحمن الرحيم
الكل منا يشعر بالحزن عندما تجد شخص لايقدر وجودك ... ولكن لو وجد
الاعتذار اكيد سوف يمحو الإساءة.... مهما كان موقعه في الاعراب.......
ولكن كل إنسان في هذه الدنيا معرض للخطأ تحت وطأة الانفعال حتى لو كان
مسؤولا بارزا.... فالرجوع إلى الحق فضيلة والاعتذار في مثل هذه الحالة
يرفع من شأن المسؤول ولا يعد نقيصة على الإطلاق.....نحن بأمسّ الحاجة لنشر
ثقافة الاعتذار بيننا، فالاعتذار دليل على التحضر والوعي بل إن ديننا
الحنيف يؤكد أن العودة إلى الحق فضيلة ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة
والسلام وهو المعصوم عن الخطأ لم يكن يرى في الاعتذار نقيصة وفي السيرة
النبوية العديد من القصص التي تؤكد ذلك ومنها قصة عبدالله بن أم مكتوم رضي
الله عنه.
(( نعم فالاعتذار موقف شجاع وليس موقفا انسحابيا.. فهل نعي ذلك))